The Definitive Guide to أساليب الإقناع الخمسة
The Definitive Guide to أساليب الإقناع الخمسة
Blog Article
قد يكون من المفيد شرح سبب كون الاستماع إليك فكرة جيدة. على سبيل المثال، ربما يتم تلقي المشورة الصحية بشكل أفضل من الطبيب بدلا من المصرفي. عند محاولة إقناع جمهور أو فرد، فكر في شرح سبب كونك مصدرا موثوقا به للمعلومات.
وأمَّا النَّوع الثالث فهو النَّوع المسيطر الَّذي يميل إلى الحديث عن نفسه وإنجازاته، ويتوقَّع الأخذ دوماً، فإن قدَّمت له وردة على سبيل المثال، يتوقَّع أن يأخذ منك بستان، ويميل إلى إنهاء الأمور بسرعة، فعامل الوقت لديه هام جداً.
وليس فقط هدفك هو إنجاز مهمتك، مما يساعد ذلك على خلق ثقة بينكما، تسهل عليك عملية كسبه ثقتهم.
من خلال إزالة أي مخاطر متصورة، يمكنك تشجيع الأشخاص على قبول فكرة أو تجربة شيء جديد. يمكن أن تساعد ضمانات استعادة الأموال والشهادات الإيجابية المحيط بالفكرة في القضاء على النفور المحتمل من الخسارة الذي قد يمنع شخصا ما من التفاعل الكامل مع أفكارك أو منتجاتك.
الشرعية: يميل الناس إلى الثقة بالأشخاص الذين يعتقدون أنهم مؤهلون أو موثوق بهم.
مهارة استثمار الوقت: الوقت من العوامل المؤثرة جداً في الإقناع، ومن الأمثلة المشهورة على ذلك في هوليود -حيث صناعة السينما المزدهرة- أنّك عندما تريد إقناع منتجٍ بسيناريو يجب أن تكتب سطراً أو سطرين مقنعين يختصران فكرة فيلمك، ووقت قراءة هذين السطرين هو الوقت الذي يستغرقه المنتج في المصعد من الطابق الأرضي إلى مكتبه في الطابق العاشر!
إن العثور على القواسم المشتركة مع الأشخاص الذين تحاول إقناعهم يخلق بيئة من الامارات الفهم والمعتقدات المشتركة. هذا يمكن أن يجعلهم أكثر تقبلا لأفكارك، حتى لو كنت لا توافق على رأي شخص ما أو تصوره، فحاول التركيز على نقاط الاتفاق، والتي يمكن أن تساعدك على التواصل معه وإجراء اتصال.
الشرعية هي عامل مهم آخر في الإقناع. يميل الناس إلى الثقة بالأشخاص الذين يعتقدون أنهم مؤهلون أو موثوق بهم.
هذا النوع من الإقناع لا يترك فرصة لأصحاب المؤثرات اللفظية والمحسنات البلاغية أن يطمسوا الحقائق أو يزيفوها.
أنت لم تضغط عليه في هذه الحالة، واحترمت رفضه، وبالتالي سيعود إلى التفكير في عرضك بعد انتهاء الحديث بينك وبينه، ومن المحتمل جداً أنَّه سيعود إليك ليعرض لك قبوله عرضك.
وذلك من خلال معرفة بعض الأساليب التي تدعم عملية التعلم، وعند استمرارك بالقيام بعمليتي التدريب والتطبيق، ستصبح متقنًا لهذه المهارة.
يتطلب الإقناع مزيجًا من الذكاء العاطفي، والتواصل الفعّال، وفهمًا عميقًا لاحتياجات الجمهور وفي هذا المقال ستكتشف تقنيات وأساليب الإقناع، وكيفية تطوير هذه المهارة الحيوية لتصبح أكثر تأثيرًا في حياتك الشخصية والمهنية.
يقوم فن الإقناع على تغيير أو زرع القناعات، والقناعة عبارة عن فكرة مخزَّنة في اللَّاوعي ومن الصَّعب تغييرها، وتؤثِّر على سلوك الفرد، فعلى سبيل نور المثال قد يملك شاباً ما قناعة مفادها أنَّه ضعيف جداً أمام التدخين، الأمر الَّذي ينعكس على سلوكه وإدمانه، وهنا يأتي دور الشَّخص المُقِنع في زرع القناعة بحيث يستخدم وسيلة التكرار، أو التجربة أو المشاعر أو الخيال، أي أنَّه إمَّا أن يكرِّر الفكرة بطرائق مختلفة على الشَّخص المقابل، أو أن يجعله يمارس الفكرة بنفسه ويصل إلى النتائج، أو أن يخاطب لاوعيه من خلال ربط الفكرة مع العواطف.
من المهم استخدام أساليب الإقناع الخمسة بمسؤولية. يجب استخدامها لمساعدة الناس على اتخاذ قرارات أفضل، وليس لاستغلالهم أو خداعهم.